اجعل الإكثار من العبادة والتقرب إلى الله هو همك الأول في هذا الشهر المبارك. اعقد العزم من بداية الشهر على التبكير إلى المسجد في أوقات الصلاة، وعلى ختم كتاب الله عز وجل تلاوة، وعلى المحافظة على قيام الليل في هذا الشهر العظيم، وعلى إنفاق ما تيسر من مالك. وأحرص على الدعاء والتسبيح وأكثر من الإستغفار.
الصلاة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفضلُ الأعمالِ الصَّلاةُ لوقتِها ، و بِرُّ الوالديْنِ و الجِهادُ في سبيلِ اللهِ " الصَّلاةُ في أوَّلِ وَقتِها، وذلك بأنْ يُحافِظَ المُسلِمُ على أدائِها بَعدَ سَماعِه الأذانَ، وذِكْرُ الأفضلِيَّةِ هنا لِلحَضِّ والحَثِّ على الإسراعِ إلى الصَّلاةِ، وعَدَمِ التَّكاسُلِ والتَّأخيرِ في أدائِها، ولِأنَّ في أدائِها في أوَّلِ الوَقتِ دَليلًا على الحِرصِ عليها.
أذكار الصلاة وقراءة آية الكرسي بعد كل صلاة.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ آيةَ الكُرْسِيِّ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ لم يمنعْهُ من دخولِ الجنةِ إلا الموتُ، ومن قرأها حين يأخذُ مَضْجَعَهُ، آمنه اللهُ على دارِه ودارِ جارِه وأهلِ دُوَيْراتٍ حولَه "
السنن:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلَّى في اليومِ و الليلةِ اثنتي عشرةَ ركعةً تطوُّعًا ، بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ : أربعًا قبلَ الظُّهرِ ، و ركعتَين بعدها ، و ركعتَين بعد المغربِ ، و ركعتَينِ بعد العشاءِ ، و ركعتَينِ قبلَ صلاةِ الغَداةِ "
صلاة التروايح: إنَّ اللَّهَ قالَ: " وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ ".
القيام:
قال اللهُ تعالى: " وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا "
وقال تعالى: " وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا "
فعن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقومُ من اللَّيل حتى تَتفطَّر قدماه، فقالت عائشةُ:لِمَ تَصنعُ هذا يا رسولَ اللهِ، وقد غفر اللهُ لك ما تقدَّمَ مِن ذنبِك وما تأخَّر؟! قال: " أفلا أحبُّ أن أكونَ عبدًا شكُورًا ؟ " قيامُ اللَّيلِ من أسبابِ دُخولِ الجَنَّةِ ورفْعِ الدَّرجاتِ فيها..
يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: " مَن قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتَبْ منَ الغافلينَ، ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كُتِبَ منَ القانتينَ، ومن قرأ بألفِ آيةٍ كُتِبَ منَ المقنطِرينَ ".
الأذكار:
" حصن المسلم ".. قال تعالى: " وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ "
وسبِّح بحمد ربك في صلاة الفجر قبل طلوع الشمس، وصلاة العصر قبل غروبها، وصلاة العشاء في ساعات الليل، وصلاة الظهر والمغرب أطراف النهار؛ كي تثاب على هذه الأعمال بما تَرْضى به.
الدعاء:
أثمن ثلاث ساعات فى رمضان:
" الساعه الأولى"
اول ساعتين من النهار - بعد صلاة الفجر :
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ ، ثم صلى ركعتينِ ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ".
" الساعه الثانيه "
اخر ساعه من النهار - قبل الغروب :
هذه الساعه الثمينه تفوت علي المؤمن الصائم غالبًا بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له وهذا لا ينبغي لمن حرص علي تحصيل الأجر
فهي لحظات ثمينة ودقائق غاليه وهي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعال فهي من أوقات الإستجابة.
" الساعه الثالثة "
السحر - الوقت ما قبل الفجر :
قال الله تعالى : " وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ".. الاستغفار في آخر الليل؛ لأنه مَظِنَّة القبول وإجابة الدعاء.
طريقة ختم القرآن تلاوة فى رمضان:
قال تعالى: " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ "
طريقة ختم القرآن:
• لختم القرآن مرة واحدة فى رمضان: 4 صفحات تلاوة بعد كل صلاة.
• مرتين: 8 صفحات بعد كل صلاة.
• ثلاث مرات: 12 صفحة بعد كل صلاة.
إرسال تعليق