إن صلاة الوتر هي: صلاةٌ تُؤدَّى ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، تُختَمُ بها صلاةُ الليل.. وعن سبب تسميتها وترًا أوضح: سُميت بذلك لأنها تُصلَّى وِترًا " ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثر "، ولا يجوز جعلها شفعًا.. أي: زوجًا.. عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ألا إنَّ الوترَ ليسَ بِحَتمٍ كصلاتِكُمِ المَكْتوبةِ ، ولَكِنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أوترَ ثمَّ قالَ : أوتِروا يا أَهْلَ القُرآنِ ، أوتِروا فإنَّ اللَّهَ وترٌ يحبُّ الوترَ " الوِترُ هو آخِرُ صلاةٍ يُصلِّيها المسلِمُ بعدَ التَّنفُّلِ في صَلاةِ اللَّيلِ، ويكونُ برَكَعاتٍ فَرديَّةِ العدَدِ؛ فيَصِحُّ بركعةٍ أو ثلاثٍ وخَمسٍ، وهكذا.
حكم صلاة الوتر:
صلاة الوتر: هى سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء ، أما وقتها: فيبدأ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويستحب تأخيرُها إلى ثُلُثِ الليلِ الأخير، إلا إذا خاف الإنسان أن لا يقوم من الليل، فيوتر قبل أن ينام، وعن عدد ركعاتها: أقل الوتر ركعة واحدة، وأما أكثره فإحدى عشرة ركعةً.
كيف نصلى صلاة الوتر:
1. أن يوتر بركعة واحدة ويسلم ، أو يوتر بثلاث ركعات، ولها كيفيتان،الأولى: أن يصلي الثلاث ركعات بتشهد واحد يسلم بعده، والطريقة الثانية: أن يسلم من ركعتين ويختم بواحدة.
2. أن يوتر بخمس ركعات، أو بسبع فيصليها متصلة بتشهد واحد يسلم بعده.
3. أن يصلي إحدى عشرة ركعة، فيسلم من كل ركعتين ثم يختم بواحدة.
إرسال تعليق