ماهو جدري القرود

هناك سبعة أشخاص يحبهم الله سبحانه وتعالى .

الله يحب المحسنين

قال تعالى: " وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " فالإحسان: هو أداء الواجبات وترك المحرمات والاجتهاد في أنواع الخير.. زيادة على ذلك الصدقة على الفقير ومواساة المحتاج.. والإعانة على الخير.. وعيادة المريض.. الشفاعة في حق المظلوم ونصره.. رد الظالم .. تشميت العاطس.. رد السلام .. البداءة بالسلام .. الأمر بالمعروف .. النهي عن المنكر .. الدعوة إلى الله.. وتعليم الناس الخير.

الله يحب التوابين

قال تعالى: " فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "

والتوابين هم: الكثيري الرجوع عن المعاصي.

والله يفرح بتوبة العبد ورجوعه إليه واعترافه بذنبه .. عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: "  للهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دَويّة مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ، فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده  .

الله يحب المتطهرين

قال تعالى: "  لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ "

والمتطهرين هم: الذين يبتعدون عن الفواحش والأقذار أو المتطهرين من الجنابة والحدث، أو التاركين للذنوب العاملين بالصلاح.

الله يحب المتقين

قال تعالى : " بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ "

والمتقين هم:  أصحاب التقوى بطاعة الله والبعد عن معصيته.

الله يحب المتوكلين

قال تعالى: "  فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "

والمتوكلين هم: المعتمدين على الله.

الله يحب المقسطين

قال تعالى: " سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" 

والمقسطين هم: العادلين.

الله يحب الذين يقاتلون في سبيله

قال تعالى: "  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ "

إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان متراص محكم لا ينفذ منه العدو.