كيفية الغسل من الجنابة هو موضوع هام وواجب للمسلمين . يمكن تصنيف الغسل من الجنابة إلى صفتين: الصفة المجزئة والصفة الكاملة.
الصفة المجزئة للغسل من الجنابة هي أن يقوم المسلم بأداء الواجبات الأساسية فقط أثناء الغسل. يبدأ بالنية، ثم يقوم بتعميم الماء على بدنه كله، مع القيام بالمضمضة والاستنشاق. إذا قام بفعل ذلك، فإن غسله صحيح ولا بأس فيه.
أما الصفة الكاملة للغسل من الجنابة، فتتضمن أداء الواجبات والسنن معاً. وفيما يلي الخطوات التي يتم اتباعها في الغسل الكامل:
النية: المسلم ينوي الطهارة من الحدث (الجنابة).
التسمية: يقول المسلم "بسم الله الرحمن الرحيم".
غسل الكفين ثلاث مرات: يغسل الكفين ثلاث مرات لأنهما أداة غرف الماء.
غسل الفرج باليد اليسرى: يغسل المسلم منطقة الفرج (موضع الجنابة) باليد اليسرى للتخلص من الأذى والأوساخ المتراكمة هناك.
تنظيف اليد اليسرى وتدليكها: يقوم المسلم بتنظيف يده اليسرى وتدليكها بشدة لإزالة أي أوساخ بعد غسل الفرج.
الوضوء: يؤدي المسلم وضوءًا كاملاً بنية الصلاة ودون قصور، ولا يلزم إعادة الوضوء بعد الانتهاء من الغسل من الجنابة من أجل الصلاة، إلا إذا تم مسّ الفرج أو الذكر مرة أخرى.
غسل القدمين: يغسل المسلم قدميه مرة واحدة أثناء الاستحمام. وتختلف الآراء حول ما إذا كان ينبغي غسلهما مع الوضوء أم يتأخيره إلى ما بعد الاغتسال.
تعميم الماء في أصول الشعر: يقوم المسلم بتعميم الماء في فروة رأسه بإدخال أصابعه بين الشعر، ومن ثمّ يدار الماء على الرأس ثلاث مرات.
تعميم الماء على سائر الجسد: يتأكد المسلم من تعميم الماء على جميع أجزاء جسده، ويفضل أن يبدأ من الجهة اليمنى ثم الجهة اليسرى.
تعتبر الجنابة من الأسباب التي توجب على المسلم الغسل ليكون طاهرًا، وتعني في الاصطلاح الشرعي فعلًا حاصلًا في جسم الإنسان نتيجة نزول المني أو الجماعة. عند حدوث هذا الفعل، يتوجب على المسلم أن يتجنب دخول المسجد أو أداء الصلاة أو قراءة القرآن الكريم حتى يتطهر
إرسال تعليق