كانت بسبب التوسعات الاستعمارية والتجارية لأثينا على حساب كورنث حليفة إسبرطة.
حلفاء أثينا كانوا: يوبويا – الجزر الكيكلادية – المدن الأيونية (وكلها شكلت الاتحاد الديلي)، بالإضافة لأكارنايا وثيساليا.
أما حلفاء إسبرطة فكانوا: أغلب البيلوبونيسوس – بويوتيا – مقدونيا – فوكيس. بينما بقيت أمكنة مثل إبيروس وأيتوليا وكريت كذلك أرغوس وأخايا (الوحيدتان في البيلوبونيسوس) على الحياد.
وقد كتب ثوكيديدس أكبر مرجع يعتمد عليه لهذه الحرب، ولم تكن الحرب الأولى المسماة بالبيلوبونيزية فقد كانت هناك حرب قبلها عام 460 ق.م.
وكانت بين أثينا والمدن البيلوبونيسية وانضمت إسبرطة بعد 5 أعوام.
تسلسل أحداث الحرب:
- 431 – يتم إعلان الحرب
- 430 – بريكليس يُزاح عن منصبه
- 429 – أول اشتباك حقيقي في سبارتالوس قرب خليج تورونايك في مقدونيا تنتصر فيها إسبرطة، وفي نفس السنة يتم انتخاب بريكليس مجددا لكنه يموت في نفس السنة إثر طاعون يجتاح أثينا
- 425 – 292 مقاتلا إسبرطيا يستسلمون في سفاكتيريا قرب بيلوس مما يحطم صورتهم عن الأبطال الذين لا يهزمون
- 422 – الأثينيون ينهزمون في أمفيبوليس
- 421 – بعد عشر
نتائج الحرب:
هذه الحرب قد أضعفت اليونان للأبد. لهذا آمن إيسوقراط أن المدن اليونانية يجب أن تتحد لتردع كل الأخطار وتحارب البرابرة (يقصد الفرس) وتفتح باب آسيا لليونانيين، لكنه رأى فشل مساعيه بسبب أنانية المدن وتمسك كل منها باستقلالها، فحرض الملك فيليبوس الثاني المقدوني لكي ينفذ هذه المهمة، وتم له ما أراد حين انهزمت القوات اليونانية أمام المقدونيين في موقعة خايرونيا قرب طيبة عام 338 ق.م.، أما ابنه الإسكندر الكبير فهو من فتح آسيا لليونانيين.
إرسال تعليق