التأويل في اللغة:
التأويل مِن آل الشيءُ يؤول إلى كذا؛ أي: رجع إليه. قال أبو
عبيدةَ معمر بن المثنَّى:"التأويل: التفسير والمرجع والمصير". ([1])
التأويل في الاصطلاح و الفرق بينه وبين التفسير : ([2])
هو صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى مرجوح يحتمله،
لدليل دلَّ على ذلك.
وهذا الصرف لا يقوم على القطع، بل يسير
في ساحة الظن؛ ولذلك فرَّقوا بينه وبين التفسير في الاصطلاح: بأن التفسير تبيينُ المراد
من الكلام على سبيل القطع، أما التأويل: فإنه تبيينُ المراد من الكلام على سبيل الظن؛
ولهذا يحرُمُ التفسيرُ بالرأي دون التأويل، والتأويل بهذا المعنى بابٌ من أبوابِ الاستنباط
العقلي، وطريق من طرق الاجتهاد في بيان النصوص.
لفظ التأويل في القرآن:
يؤكِّد ابن تيمية أن معنى التأويل في
القرآن هو المعنى اللُّغَوي الظاهر للفظ، وليس
المعنى الاصطلاحي، يقول - رحمه الله -: "إن لفظ التأويل في القرآن يُرادُ به ما
يؤولُ الأمر إليه، وإن كان موافقًا لمدلولِ اللفظ ومفهومه في الظاهر، كما يُرادُ به
تفسير الكلام وبيان معناه، وإن كان موافقًا له، وهو اصطلاحُ المفسِّرين المتقدِّمين؛
كمجاهد وغيره، ويراد به أيضًا صرفُ اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى احتمال المرجوح لدليل
يقترن بذلك".
"وإن لفظ التأويل بمعنى صرف اللفظ
عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح، إنما يُوجَد في كلام المتأخِّرين"
ومعنى التأويل في القرآن هو ما فهِمه
السلفُ - رحمهم الله - حيث "يُرادُ به ما أراده الله - تعالى - بلفظ التأويل في
مثل قوله: ﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ
يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا
بِالْحَقِّ ﴾
[الأعراف: 53]، وقوله: ﴿ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
﴾
[النساء: 59]، وقوله: ﴿
وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ
﴾
[يوسف: 100].
وهكذا فإن السلف يَعْنُون بالتأويلِ المعنى
اللُّغوي؛ لأن القرآن نزَل بلسان عربي مبين، وهم يفهَمونه على أساليب العربية ومدلولات
ألفاظها في الخطاب، وكذلك كان التأويل عند العلماء الأوَّلين، عند الشافعي - رحمه الله
- في الرسالة، والطبري في مقدِّمة تفسيره.
إشكالات التأويل بين أهل البدع وأهل السنة.
لقد وضع أبو حامد الغزالي - رحمه
الله - قانونا للتأويل لم يسلم شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله - له لأنَّه مخالف للمعنى الذي جاء به القرآن و
السلف الصالح ويفتح لمزيد من القوانين التي تصدر عن الفلاسفة و المتصوفة بفهمهم
الخاطئ للقرآن .
فيقول: "مثل هذا القانون الذي وضعه
هؤلاء، يضع كل فريق لنفسه قانونًا فيما جاءت به الأنبياء عن الله، فيجعلون الأصل الذي
يعتقدونه ويعتمدونه هو ما ظنُّوا أن عقولهم عَرَفته، ويجعلون
ما جاءت به الأنبياء تبعًا له، فما وافق قانونَهم قبِلوه، وما خالفه لم يتبعوه"
وهؤلاء - عند ابن تيمية - يفترضون تعارضًا
بين العقل والنقل، ثم هم بعد ذلك يؤوِّلون الألفاظ لتتَّفِق مع نظرياتهم العقلية والفلسفية،
فهم بهذا يسلِّمون بنظريات العقل ثم يصوغون النصوص وَفْق هذه النظريات، أو أنهم يحوِّلون
النصوص إلى ما يوافق معتقداتهم.
أما التأويل اللُّغوي ذاته – الذي جاء به القرآن
وفهمه السلف - فقد ردَّ على الفلاسفة والمتكلِّمين
والمتصوفة الذين أوَّلوا آيات القرآن والسنة، ووقَعوا في شُبُهات وبدعٍ فضلُّوا بها،
ودعا إلى كشفِ ضلالات هؤلاء الفلاسفة، وعدم تصديقهم وموافقتهم في لفظٍ مجمل، حتى يتبيَّن
معناه ويعرف مقصوده.
أسباب الوقوع في التأويل الفاسد:
وأصل التأويل الفاسد مبني عند
أهله على تقديس العقل وتقديمه على النقل
بحيث ما ظهر في عقولهم من النصوص متعارضا
مع أفهامهم ,فإن كان حديثا نبويا ردوه ولو كان صحيحا بـحجة أنه حديث آحاد و
إن كان من القران أولوه إلى ما يوافق عقولهم وأهواهم وزعموا أن الظاهر غير مراد.
إذا تبين فساد التأويل وجنايته على
الدين والنفوس والأموال والعقول والأعراض فلماذا وقع من وقع من بعض أهل العلم و
بعض الولاة وما الذي سهل علي النفوس قبوله مع مخالفته للبيان والعقل والفطرة والنقل؟
هذه
أهم الأسباب و الدوافع التي أدَّت إلى التأويل الفاسد ودفعت بعض الناس إلى اعتماد
هذه التأويلات.
1-
أن
يأتي صاحب التأويل به مموها مزخرف الألفاظ ، ملفق المعاني مكسوا حلَّة الفصاحة و
العبارة الرشيقة فتسرع العقول الضعيفة إلى قبوله و استحسانه ، وتبادر إلى اعتقاده
و تقليده ، ويكون حاله في ذلك حال من يعرض سلعة مموهة مغشوشة على من لا بصيرة له
بباطنها و حقيقتها ، فيحسنها في عينه و يحببها إلى نفسه ، وهذا الذي يعتمده كل من
يريد ترويج باطل فإنه لا يتم له ذلك إلا بتمويهه قال الله تعالى :( وكذلك جعلنا
لكل نبي عدوا ......وما يفترون )
ففي
هذه الآية بيان بأصول الباطل و التنبيه على مواقع الحذر منها وعدم الاغترار بها .
2-
إخراج
المعنى المراد إبطاله في صورة مستهجنة ،
تنفر عنها القلوب وتنبو عنها الأسماع ، فيتوهم السامع أن معناها هو الذي دلَّت
عليه تلك الألفاظ ، فيحدث الخلط و الاتهام بالتأويل الفاسد فيسمون إثبات صفات
الكمال لله تعالى تجسيما و تشبيها وتمثيلا ، ويسمون إثبات الوجه و اليدين له
تركيبا ، ويسمون الصفات أعراضا ، و الأفعال حوادث ، و الوجه واليدين أبعاضا ، و
الحكم و الأغراض التي يفعل لأجلها أغراضا .
وهذا
ما يحدث أيضا في عصرنا الحالي من تأويلات فاسدة لآيات تكفير اليهود و النصارى و
آيات الولاء و البراء ، وينفرون الناس من حقيقتها فيطلقون على العلماء تكفيريين ،
وظلاميين ، وأصوليين و رجعيين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
3-
ومن
الأسباب التي توقع في التأويلات الفاسدة وترويجها أن يعزو المتأول تأويله وبدعته
إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من
عقلاء المسلمين أو من آل بيت النبوة ، أو من حل له في الأمة ثناء جميل ولسان صدق ،
ليحلو كلامه الفاسد بذلك على الناس ، وهذا كذب وضلال وتلبيس وبهتان.
4-
تقديم المقدمات و الممهدات الطويلة قبل التأويل
ليسوغ تأويله وينتشر وينطلي على الناس ومنها : ذم أصحاب الظواهر و الإزراء بهم و
أنهم قوم جهال لا عقول لهم .
ومنها قولهم إن الخطاب بالمجاز و
الاستعارة أعذب و أوفق و ألطف ، وقد قال بعض أئمة النحو أكثر اللغة مجاز ، فإذا
كان أكثر اللغة مجازا سهل على النفوس أنواع التأويلات ، فقل ما شئت وأوِّل ما شئت
و أنزل الحقيقة ، ولن يضرك أي مجاز ركبته.
5-
تقديم
العقل على النقل ، فإذا تعارض العقل مع النقل قدَّم العقل فهذه المقدمات و نحوها
هي أساس التأويل ، وتحدث غالبا لأسباب قد ذكرت في المبحث الخاص (ببدعة تقديم العقل
و النقل) .
6-
سوء
الفهم ، وهو أساس كل بدعة كما يقول ابن القيم رحمه الله إن سوء الفهم عن الله
ورسوله هو أصل كل انحراف وبدعة ، وله أسباب كثيرة من أهمها نقص العلم ، وعدم
الإلمام بقواعد اللغة العربية ، ونقصان التَّصور لأن التصور كما يقول العلماء هو
نصف العلم.
ولهذا كان ما فهمه الصحابة من القرآن
أولى أن يصار إليه ، مما فهمه من بعدهم .
7-
سوء
القصد ، وهو سبب خبيث يقع فيه الخبثاء أصحاب الأهواء و الزنادقة و معهم اخوانهم من
أبناء عصرنا من العلمانيين و الليبراليين و الملاحدة قال تعالى ( فأما اللذين في
قلوبهم مرض فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله ...) ([3])
و إذا تأملت أصول المذاهب الفاسدة
رأيت أربابها قد اشتقوها من بين هذه الأصول وحملهم عليها منافسة في رياسة أو مال
أو توصل إلى غرض من أغراض الدنيا ، فيتفق للعبد شبهة وشهوة ، وهما أصل كل فساد
ومنشأ كل تأويل باطل وقد ذم الله تعالى من اتبع الظن و ما تهوى الأنفس فالظن
الشبهات و ما تهوى الانفس الشهوات. ([4])
التأويل خطره وأثره في فساد الاعتقاد والأعمال ونشر الشبهات
ومن باب التأويلات الفاسدة يدخل أهل
الشبهات والزيغ والانحراف ليفسدوا على المسلمين عقيدتهم وأخلاقهم .ومن أعظم آفات
التأويل وجناياته ما يلي :
1-
أنه إذا سُلِّط
على أصول الإيمان والإسلام اجتثها وقلعها ,فإن أصول الإيمان خمسة وهي
:الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وأصول الإسلام خمسة وهي كلمة
الشهادتين وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ,فعمد أرباب التأويل
إلى أصول الإيمان والإسلام فهدموها بالـتأويل وذلك أن معقد هذه الأصول العشرة تصديق
الرسول فيما أخبر وطاعته فيما أمر فعمدوا إلى أجلِّ الأخبار وهو ما أخبر به عن الله من أسمائه وصفاته ونعوت كماله ,فأخرجوه عن
حقيقته وما وضع له .
2-
ومن
جنايات التأويل ما وقع في الإسلام من الحوادث بعد موت رسولنا وإلى يومنا هذا ,بل
في حياته –صلوت الله وسلامه عليه- فإن خالد بن الوليد قتل بني جذيمة بالتأويل
,ولهذا برأ رسول الله من صنعه وقال " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد
" ومنع الزكاة من منعها من العرب بعد موت رسول الله بالتأويل وقالوا :إنما
قال الله لرسوله (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن
لهم) التوبة 103. و المعنى – بزعمهم - أن
هذا لا يكون لغيره .
فجرى بسبب التأويل الباطل علي الإسلام وأهله ما جرى.
ولم يزل
يأخذ مأخذه حتى قتل به عثمان فأخذه
بالزيادة والتوليد حتى قتل به بين علي ومعاوية بصفين سبعون ألفا أو أكثر من
المسلمين ، وقتل أهل الحرة بالتأويل ، وقتل يوم الجمل بالتأويل من قتل
ثم كان قتل ابن الزبير ، ونصب المنجنيق على البيت بالتأويل ، ثم كانت فتنة ابن
الأشعث وقتل من قتل من المسلمين بدير الجماجم بالتأويل ، ثم كانت فتنة الخوارج ومالقي
المسلمون من حروبهم وأذاهم بالتأويل ثم خروج أبي مسلم وقتله بني أميه.
3-
ما
يوقع بعض المتأولة في تأويلاتهم الفاسدة
اعتمادهم علي ما يسمي بتحقيق المصالح ودفع المفاسد فيعارضون بهذه القواعد نصوص
الكتاب والستة وينزلونها بتأويلهم الفاسد علي وقائع وحوادث بأهوائهم دون اعتبار
لقواعد الترجيح ودون النظر في فقه الموازنات وهذا يكثر في المظالم والعدوان علي
الناس في دمائهم وأموالهم ,كما هو الحال عند أرباب السياسة الذين يقدمون السياسة
علي الشرع عند التعارض وذلك كما قدم أهل الكلام عقولهم وأهواءهم على النصوص الكتاب
والسنة. ([5])
4-
اقتطاب أصحاب الأهواء و المصالح، فمن المعلوم أن
التأويلات الفاسدة مظلَّة يجتمع تحت لوائها أصحاب النَّعرات الفاسدة و الهدَّامة ،
فالعلمانيون الفشلة إلى يومنا هذا يتبجح الواحد منهم بذكر كلام محي الدين بن عربي
الصوفي أو الحلاج وغيرهم ثم يقول في النِّهاية رضي الله عنهم ، شيء مضحك أن يستدل
رجل - ربما في قرارة نفسه يكذب القرآن و السنة
- بكلام فاسد ثم يدَّعي أنه هو الصواب، وهذا من عجائب نتائج بدعة التأويل
الفاسد.
5-
إبطال
الاستدلال بالآثار و الأحاديث ، فيكذب أحدهم الكذبة ثم يقول إن اجتهادي أدى إلى هذا التأويل ، غير آبه إلى الاستناد الى دليل أثري وهؤلاء
كما يقول الشاطبي –رحمه الله – قوم أرادوا ابطال الشريعة جملة وتفصيلا ، والقاء
ذلك فيما بين الناس لينحل الدين في أيديهم ، فلم يمكنهم القاء ذلك صراحة ، فيرد
ذلك في وجوههم وتمتد إليهم أيدي الحكام([6])
، فصرفوا أعناقهم إلى التحيُّل على ما قصدوا بأنواع من الحيل من جملتها صرف الهم من الظواهر إحالةً
على أن لها بواطن هي المقصودة ، وأن الظواهر غير مرادة ، فقالوا كل ماورد
في الشرع من الظواهر في التكاليف و الحشر و النَّشر و الأمور الإلهية فهي أمثلة
ورموز إلى بواطن . ([7])
نماذج من التأويلات الفاسدة.
يقول
الشاطبي رحمه الله : فمما زعموا في الشرعيات : أن الجنابة مبادرة الداعي للمستجيب
بإفشاء سر إليه قبل أن ينال رتبة الاستحقاق ، ومعنى الغسل تجديد العهد على من فعل
ذلك ، ومعنى مجامعة البهيمة مقابحة من لا عهد له ولم يؤد شيئا من صدقة النجوى ـ
وهو مئة وتسعة عشر درهما عندهم ـ ؛ قالوا : فلذلك أوجب الشرع القتل على الفاعل
والمفعول بها ، وإلا ؛ فالبهيمة متى يجب القتل عليها ؟ ! والاحتلام أن يسبق لسانه
إلى إفشاء السر في غير محله ، فعليه الغسل ؛ أي : تجديد المعاهدة ، والطهر هو
التبرؤ من اعتقاد كل مذهب سوى متابعة الإمام ، والتيمم الأخذ من المأذون إلى أن
يسعد بمشاهدة الداعي والإمام ، والصيام هو الإمساك عن كشف السر .
ولهم من هذا الإفك كثير في الأمور الإلهية وأمور التكليف وأمور الآخرة ، وكله حوم على إبطال الشريعة جملة وتفصيلا ، إذ هم ثنوية ودهرية وإباحية ، منكرون للنبوة والشرائع والحشر والنشر والجنة والنار والملائكة ، بل هم منكرون للربوبية ، وهم المسمون بالباطنية .
وربما تمسكوا بالحروف والأعداد : بأن الثقب في رأس الآدمي سبع ، والكواكب السيارة سبع ، وأيام الأسبوع سبع ؛ فهذا يدل على أن دور الأئمة سبعة ، وبه يتم . وأن الطبائع أربع ، وفصول السنة أربع ، فدل على أن أصول الأربعة هي السابق والتالي الإلهان ـ عندهم ـ والناطق والأساس ـ وهما الإمامان ـ والبروج اثنا عشر يدل على أن الحجج اثنا عشر ، وهم الدعاة . . . . إلى أنواع من هذا القبيل([8]) .
ولهم من هذا الإفك كثير في الأمور الإلهية وأمور التكليف وأمور الآخرة ، وكله حوم على إبطال الشريعة جملة وتفصيلا ، إذ هم ثنوية ودهرية وإباحية ، منكرون للنبوة والشرائع والحشر والنشر والجنة والنار والملائكة ، بل هم منكرون للربوبية ، وهم المسمون بالباطنية .
وربما تمسكوا بالحروف والأعداد : بأن الثقب في رأس الآدمي سبع ، والكواكب السيارة سبع ، وأيام الأسبوع سبع ؛ فهذا يدل على أن دور الأئمة سبعة ، وبه يتم . وأن الطبائع أربع ، وفصول السنة أربع ، فدل على أن أصول الأربعة هي السابق والتالي الإلهان ـ عندهم ـ والناطق والأساس ـ وهما الإمامان ـ والبروج اثنا عشر يدل على أن الحجج اثنا عشر ، وهم الدعاة . . . . إلى أنواع من هذا القبيل([8]) .
[1] لسان
العرب مادة أول
[2] اختصرت
هذا الكلام من مبحث التأويل في الموسوعة العقدية باب الفرق و الجماعات في الدرر
السنية و قد عزفت عن نقل المراجع عنه لكثرة تصرفي في الفقرات و الجمل دون الاخلال
بالمفهوم العام وقد استمر النقل عن هذا المرجع إلى عنصر الاشكالات في مفهوم
التأويل بين أهل البدع و أهل السنة.
[3] هذه
الأسباب و الدوافع ذكرها باختصار وتصرف الشيخ عبد العزيز نصار الجُليل في كتابه
ولو شاء ربك ما فعلوه ط دار العبيكان ص 224 وهو بحث نافع في بابه تتبع فيه الشيخ
شبهات الكفار و ما قد يروج منها على المسلمين ، وقد اختصرها أصلا من الصواعق
المرسلة لابن القيم رحمه الله .
[4] الصواعق
المرسلة 2/500 نقلا عن المرجع السابق
[5] ولوشاء
ربك ما فعلوه ص 218.
[6] هذا
عندما كان للإسلام حكام يزودون عن حياضه ويحمون بيضته من التسلطات الفكرية و
العقدية ، فرحمة الله عليهم ، ولو كان الشاطبي حيّا في عصرنا لأحرق كتبه من الغيظ
و الله المستعان.
[7] الاعتصام
للشاطبي ص188تحقيق حامد الطاهر.
[8] الاعتصام
للشاطبي ص188
إرسال تعليق