في العديد من الأمراض ما إن تغيب الشمس ويبدأ الإنسان في حالة من الاسترخاء حتى تبدأ درجة الحرارة في الارتفاع وقد يتطلب الأمر في كثير من الأحيان إلى تناول الدواء أو الذهاب إلى الطبيب.
أمثلة على هذه الأمراض.
تنشر هذه الظاهرة في العديد من الحالات مثل :
١- الأمراض الفيروسية ومنها البرد والزكام والحمى.
٢- تسنين الأطفال.
٣- أمراض السرطان.
وغيرها من الأمراض
تفسير بسيط لهذه الظاهرة
يفسر خبراء فسيولوجيا الإنسان هذه الظاهرة بتفسير بسيط جداً وهو أن الحالة الصحية لأعضاء الجسم قد يظهر عليها أعراض من آلام أو ارتفاع في درجات الحرارة أو كسل في أوقات معينة، والسبب أن الجسم يبدأ ليلاً بأنشطة حيوية ومقاومات ضد الأجسام غير الطبيعية في الجسم كالفيروسات و الجراثيم وبعض الأورام وحتى الأدوات الطبية مثل (مسامير وشرائح العظام) ومع تزايد الحركة الحيوية في وظائف الجسم ترتفع درجة حرارته.
وعلى العكس فإن إصابة عضلة ما في الجسم أو إرهاقها أثناء اللعب أو ممارسة الرياضة لا يشعر الإنسان بها إلا بعد أن تسترخي وفي الصبح يحلُّ الألم ضيفا عندما يستيقظ.
وهكذا كثير من الأمراض أو الحالات لا يظهر لها أعراض إلا في توقيتات معينة على حسب حيوية الأجهزة الوظيفية.
إرسال تعليق