مفهوم البدعة في اللغة.
البدعة في اللغة مأخوذة من مادة
بَدَعَ قال ابن منظور- رحمه الله - بَدَعَ الشيء يبدعُه بدعا وابتَدعه
:أنشأه ، وبدأه .
والبدعة الحدث وفلان بِدَعٌ في هذا الأمر:
أي أول ، لم يسبقه أحد ، ومنه ما
جاء في التنزيل "قل ما كنت بدعا من الرسل "
أي ماكنت أوَّل من أُرسل ،قد أرسل قبلي رسل كثير"
وتبدَّع أتى ببدعة ،
قال تعالى: ( وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا
مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا
حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ
مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) الحديد (22) ([1])
وقال الرازي :
أَبْدَعْتُ الشيءَ: اخترعته لا عَلى مثالٍ، والله تعالى بَديعُ السموات والأرض،
والبَديعُ: المبتدِعُ.([2])
مفهوم البدعة في الاصطلاح
البدعة ضد السنة قال الشاطبي رحمه
الله " البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية
- يعني السنة - يُقصد بالسلوك عليها ما يقصد
بالطريقة الشرعية.
ومعنى أنها تضاهي الشرعية يعني أنها تشابه الطريقة الشرعية من غير أن تكون
في الحقيقة كذلك بل هي مضادة لها من أوجه متعددة و منها :
-
ومنها
التزام الكيفيات و الهيئات المعينة كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد ، واتخاذ يوم
ولادة النبي - صلى الله عليه وسلم - عيدا وما
أشبه ذلك .
ومنها
التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة كالتزام
صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته([5]).
أصل البدعة ودوافعها
هناك فرق كبير بين أسباب البدع
ودوافعها ، وبين أسباب انتشارها فنرجو من الطالب ألا يخلط بينهما وسيأتي بيان
أسباب انتشارها ضمن الكلام عن أسباب انتشار الانحرافات وبالله العون .
وعلى كل حال فإن دوافع الابتداع غالبا
تنطوي تحت المبالغة في التعبد ، ومن ثم
يتهم المبتدع الشريعة بالنقص ، ولعل ذلك هو معنى قول الشاطبي - رحمه الله- في تعريفه السابق " يقصد بالسلوك عليها
المبالغة في التعبد لله تعالى" ثم
يعلق على هذه العبارة فيقول - رحمه الله -
"و هو تمام معنى
البدعة إذ هو المقصود بتشريعها وذلك أن أصل الدخول فيها يحث على الانقطاع إلى العبادة
والترغيب في ذلك لأن الله تعالى يقول " وما خلقت
الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، فكأن المبتدع رأى أن المقصود هو هذا المعنى ، ولم
يتبين له أن ما وضعه الشارع فيه من القوانين والحدود ما هو كاف ، وذلك مع ما يداخل النفوس من حب الظهور أو عدم
مظنته فدخلت في هذا الضبط شائبة البدعة.
-
وأيضا
فإن النفوس قد تمل وتسأم من الدَّوام على العبادات المترتبة فإذا جُدد لها أمر لا تعهده
حصل لها نشاط آخر لا يكون لها مع البقاء على الأمر الأول ، ولذلك قالوا لكل جديد
لذة .([6])
وفي
حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ( فيوشك قائل أن يقول ما
هم بمتبعي فيتبعوني وقد قرأتك القرآن فلا يتَّبعني حتى ابتدع لهم غيره فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة" ([7])
بداية ظهورالبدعة:
كما علمت فيما سبق أن الدوافع لظهور البدعة كانت في
أصولها أمور لا تخرج عن الحرص والمبالغة في العبادة ومن ثم ظهرت هذه البوادر في العصور الأولى
للإسلام ([8])ولولا
أن الله تداركم بنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - وإرشاد الصحابة لهلكوا و لتفشت فيهم البدعة وهو الأمر الذي حدث
بعد وفاة الصحابة وانقراض الجيل الأول المبارك ففشت البدع وانشرت الفرق وظهر
الكلام - والله المستعان - ومما ورد في كتب السنن
يبين هذه البوادر كاف ، فمنها :
-
ما
رواه ابن عباس
- رضي الله عنهما- ، قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم
يخطب ، إذا هو برجل قائم ، فسأل عنه فقالوا : أبو إسرائيل ، نذر أن يقوم ولا يقعد ،
ولا يستظل ، ولا يتكلم ، ويصوم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مُره فليتكلم وليستظل
وليقعد ، وليتم صومه.([9]).
-
وكذلك حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ( فيوشك قائل أن يقول ما هم بمتبعي فيتبعوني وقد قرأتك القرآن فلا يتتبعني
حتى ابتدع لهم غيره فإياكم وما ابتدع فان ما
ابتدع ضلالة)([10])
-
وكذلك
ما جاء عن أبي سَعِيدٍ
الْخُدْرِيَّ -
رضي الله عنه - يَقُولُ : بَعَثَ عَلِيُّ
بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ مِنْ الْيَمَنِ بِذُهَيْبَةٍ([11])
فِي أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ([12]
) لَمْ تُحَصَّلْ
مِنْ تُرَابِهَا ، قَالَ : فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ بَيْنَ عُيَيْنَةَ
بْنِ بَدْرٍ ، وَأَقْرَعَ بْنِ حابِسٍ ، وَزَيْدِ الْخَيْلِ ، وَالرَّابِعُ إِمَّا
عَلْقَمَةُ وَإِمَّا عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ
: كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذَا مِنْ هَؤُلَاءِ ، قَالَ : فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَلَا تَأْمَنُونِي وَأَنَا
أَمِينُ مَنْ فِي السَّمَاءِ ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً ؟
" قَالَ : فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ ، مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ ،
نَاشِزُ الْجَبْهَةِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ ، مُشَمَّرُ الْإِزَارِ
، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اتَّقِ اللَّهَ ، قَالَ : " وَيْلَكَ ، أَوَلَسْتُ
أَحَقَّ أَهْلِ الْأَرْضِ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ " ، قَالَ : ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ
، قَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ
؟ قَالَ : " لَا ، لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي "، فَقَالَ خَالِدٌ
: وَكَمْ مِنْ مُصَلٍّ يَقُولُ بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ فِي قَلْبِهِ ؟ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ
عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ " ، قَالَ : ثُمَّ نَظَرَ
إِلَيْهِ وَهُوَ مُقَفٍّ [13] ، فَقَالَ : " إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ ([14]) هَذَا
قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ رَطْبًا لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ
مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ " ، وَأَظُنُّهُ قَالَ
: " لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ " ([15]).
وهذا الحديث وإن كان ظاهره لا يدل على بدعة
ولكنه للمتأمل يدل على بدعة معاصرة انتشرت بين الشباب وهي إنكار مالا يجوز إنكاره و التجرؤ على ذلك حتى
وصل الأمر الى التبديع أو ربما التكفير و العياذ بالله ، وهو واضح في قول الرجل
للنبي عليه الصلاة و السلام "اتق الله ".
-
وكذا
ما جاء عن
عمرو بن يحيى قال :" سمعت أبي يحدث عن
أبيه قال كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة،
فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد. فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال : أخرج إليكم
أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا لا. فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعا،
فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن، إني رأيت في المسجد آنفا أمراً أنكرته
ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال فما هو؟ فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما
حِلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل. وفي أيديهم حصى فيقول كبِّروا مئة فيكبرون
مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة. قال فماذا قلت لهم؟
قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت
لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم
فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير
والتهليل والتسبيح. قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم
يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون
وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة
محمد أو مفتتحو باب ضلالة؟!. قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا
الخير. قال وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا
أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، و أيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم
ثم تولى عنهم. فقال عمرو بن سلمة رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان
مع الخوارج." ([16])
وهكذا صار الأمر
يتسلسل حتي فَحُش في المسلمين ، فظهر
الاعتزال والجبر والقول بخلق القرآن وهلمَّ جرّا ، حتى صارت كما قال القائل :
كانت هي
الوسط المحمي فاكتنفت لها
الحوادث حتي أصبحت طرفا
فالطرف معرض
للإصابات والآفات أما الوسط فإنه يكون سالما،
كذلك هذه الأمة كانت وسطية خالية مما أصاب الأمم قبلها من آفات الشرك
والإلحاد والكبر([17])
بدع المعاصرين
ولا زال الخَرقُ يتسع حتى ظهر في
الشطر الثاني من الأمة بدعا لا يعلم خطرها إلا الله ما بين بدع الألفاظ والأعمال
ممن يزعمون الدعوات الإصلاحية فيدخلون المناهج المعوجة وغيرها من الفكر المنحرف
إلى مناهج المسلمين السلمية والله هو
العاصم.
نماذج من البدع قديما وحديثا
ومن البدع المحرمة : مذاهب أهل البدع
المخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة ، كمذهب الكرامية في تجويزهم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ترغيبا أو ترهيبا ، و كذلك الروافض في قولهم بوجوب صوم يوم الشك من رمضان .
ومنها: تلحين القرآن بحيث تتغير ألفاظه
عن الوضع العربي .
ومنها : ما اعتاده كثير من العجم يوم
عاشوراء من الجزع والحزن والنوح واللطم .
ومنها : الانتماء إلى جماعة من الدجالين
يزعمون التصوف ، وهم يخالفون ما كان عليه مشايخ الطرق من الزهد والورع والوقوف عند
حد الشرع ، فمنهم اباحية لا يحرمون ما حرم الله
لتلبيس الشيطان عليهم أحوالهم القبيحة
،فهم باسم الفسق أحق منهم باسم التصوف و لأنهم يضللون بعقول البسطاء
ويوهمونهم كذبا أنهم على شيء من الوصول . إلا أنهم هم السفهاء العاطلون .([18])
أما البدع التي نراها في
اليوم والليلة فإن المرء يعجز عن
عدِّها، وقد اجتهد الشيخ حمدي بن عبد الله في جمعها سواء أكانت في الاعتقادات
أو العبادات أو غيرها في كتابه الجامع بدع المعاصرين بين التحريف والتخريف ونذكر
منها علي سبيل المثال:
1- التوسل بالأنبياء والصالحين .
2- التبرك بالآثار للصالحين والأولياء.
3- الوحدة الوطنية.
4- القول أن ترك جميع العمل الظاهر بالكلية لا
يؤثر على الإيمان.
5- القول بأن العمل شرط كمال للإيمان وليس صحة
.
6- الحلف بجاه النبي.
7- الذبح على عتبة المنزل الجديد وقبل دخوله.
8- القيام إعظاما للعَلَم القطبي أو السلام
الوطني.
9- تعليق الحديد علي المرأة النفساء والمختون .
وقد قسَّم العلماء البدعة إلى أقسام
كثيرة فمنها ما هو فسق ومنها ما هو كفر.
ومن الأبحاث النافعة في ذلك و لا غنى
عنها لدراسة موضوع البدع ومعرفة حدودها وأنواعها وأدلتها وخطورتها " كتاب
الإمام العلامة ( أبي إسحاق بن موسي ابن إبراهيم
الشاطبي) الاعتصام وكل المتكلمين في هذا الباب عيال عليه رحمه الله.
وكذلك كتاب العالم الجليل الشيخ (علي محفوظ) المسمى بالإبداع في مضار الا بتداع، فقد
أجاد الشيخ وتوسع في تقسيم البدع وأنواعها -
رحمه الله- وكتب شيخ الاسلام (ابن تيمية) -
رحمه الله - لاسيما كتابة العظيم اقتضاء الصرط المستقيم.
بعض الأمور المشتبهة.
يقع بعض من لا علم له بالنصوص وعلوم
الأصول في شبهة تبديع الأعمال والأقوال التي لا تمت إلى البدعة بصلة ، فيقولون
مثلا : إن جمع القرآن في المصاحف
والاجتماع على صلاة التراويح بدعة ،
استنادا إلى بعض الأقوال المغرضة
أو الألفاظ الموهمة ، و لم يفهموا معناها لقصور في معرفتهم
، كقول عمر رضي الله عنه (نعمت البدعة هي ) يقصد الاجتماع على الصلاة فيقول
الشيخ علي محفوظ: وقال العلامة ابن حجر الهيثمي الشافعي في قتواه
ما حاصله أن البدعة الشرعية هي ما لم يقم
دليل شرعي على أنه واجب أو مستحب ، فإن
قام عليه دليل لا يسمى بدعة شرعية سواء أفُعل في عهده صلى الله عليه وسلم
أم لا ، كجمع القرآن في مصحف أو الاجتماع
على قيام رمضان ، وقول عمر رضي الله عنه صلاة التراويح (نعمت
البدعة هي) أراد البدعة اللغوية وليست بدعة شرعية فإن البدعة
الشرعية ضلالة كما قال صلى الله عليه وسلم
. ([20])
[1] لسان
العرب لابن منظور مادة بَدَعَ
[2] معجم
الصحَّاح للرازي مادة بدع.
[3] يعني
أن يجلس المرء في حرِّ الضحى ساعة لأنه
نذر ذلك تقربا إلى الله وهو أمر محرم لأن هذه المشقة لم يكلف الله بها الناس.
[4] كما
تفعل بعض الجماعات الدَّعوية فيخصصون أياما معدودة لقراءة الأوراد أو الخروج
للدعوة.
[5] الاعتصام
للإمام الشاطبي ، تحقيق حامد الطاهر دار الغد الجديدة ص 34،35
[6] المرجع
السابق ص36
[7] الحديث
يصح موقوفا وقد جاء في مسند أبي داوود:(4611) في السنة وصححه الألباني في مسند أبي
داوود (11/363/364).
[8] ذكر
أخونا وشيخنا مالك العوضي في معرض حديثه عن البدعة منبِّها فقال : ولا يُتصور وجود
مثال عملي على البدعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأننا لو افترضنا أن عملا ما
أحدثه بعضهم وهو مخالف للشرع، فلن يتركه الشرع بغير بيان، فإما أن يأتي البيان بالإقرار،
وإما أن يأتي بالمنع، فإن كان إقرارا فهو أمر جائز، وإن كان منعا فهو محرم، والمحرم
يختلف عن البدعة.
[9] البخاري
6354: باب النذر فيما لا يملك وفي معصية.
[10] سبق
تخريجه.
[11] تصغير ذهبة على أحد الأقوال.
[12] مدبوغ
بنوع من أنواع الشجر و لونه أصفر.
[13] يعني وقد ولاهم قفاه .
[14] يعني عقب
[15] البخاري
4031 كتاب المغازي: باب بعث علي بن أبي طالب عليه السلام، وخالد بن الوليد رضي الله
عنه، إلى اليمن قبل حجة الوداع.
[16] أخرجه
الدارمي برقم 206 و في تضعيف البعض له مقال
[17] محاضرات
في العقيدة والدعوة د. صالح بن فوزان ج3 ص150 الرئاسة العامة للبحوث بالمملكة.
[18] الإبداع
في مضار الابتداع الشيخ علي محفوظ رحمه الله ص 63 ط ابن رشد.
[19] بدع
المعاصرين بين التحريف والتخريف حمدي بن عبد الله باختصار.
[20] الإبداع
في مضار الابتداع ص63
إرسال تعليق